الرفق بالحيوان
تبيح كل الديانات تقريبا استخدام الحيوانات في الحاجات الضروريه للبشر .فقد استخدم الانسان الحيونات واعتمد عليها في تأديه بعض اعماله . لكن الحيونات غير قادرة على حماية حقوقها . ان حماية حقوق الحيوان قد تركت للضمير الانساني والرقابة الاجتماعية والتشريع الحكومي
لقد حاولت كل الاديان تنظيم استخدام الحيوانات بطريقة انسانية . فالكتب السماويه تشمل العديد من القوانين التي تعالج حالات خاصه بشان العلاقة بين الانسان والحيوانات .
لكن المشكله ان الاحتياجات البشرية والظروف الاجتماعية في تغير . لذلك وجب حماية الحيوانات في كل المتغيرات في مجالات عديده مثل التجارب الطبية ، استخدام الحيوانات من اجل المتعة ، صيد الحيوانات ، الاتجار بها والحيوانات التي تحمل الامتعة وغيرها من المجالات .
مطلوب العمل حكوميا وجماهيريا على الحريات الخمس للرفق بالحيوان وهي :
1 – عدم تعرض الحيوانات للظروف المناخية غير المناسبة .
2 –عدم تعرض الحيوانات للخوف .
3 – عدم تعرض الحيوانات لالام الاصابه والضغط العصبي .
4 – عدم تعرض الحيوانات للعطش او الجوع .
5 – حرية الحيوان التصرف على الطبيعة .
هذا من منطلق ان الحيوانات كائنات حية تتمتع بالقدرة على الاحساس . فهي تستحق الاهتمام والاحترام .
ولا بد من انظمة قضائية وقانونية لحماية الحيوانات سواء الاليفة منها او البرية من اجل معاملة الحيوانات معاملة انسانية .
ان المسؤولية الانسانية عن الحيوانات لا تقتصر على مجرد كونها توصيات اخلاقية او ادبيه . لكنها احكام شرعية لها قوة الالزام الشرعي وان الاخلال باحكامها يعد خطأ موجبا المساءله عنه . وان هذه المسؤولية مسؤولية مالك الحيوان وايضا المسؤولية الاجتماعية العامه عنه .